همان‌طور كه قبلًا بيان شد، مرحوم شيخ صدوق (رحمه الله) در ما نحن فيه، بهمقطوعه ابن اذينه تمسك كرده و در ذيل روايت ابن ابى يعفور مى‌فرمايد:

«هَذَا إِذَا كَانَ لَهَا مِنْهُ وَلَدٌ أَمَّا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْهُ وَلَدٌ فَلَا تَرِثُ مِنَ الْأُصُولِ إِلَّا قِيمَتَهَا وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ» [1]

اين در صورتى است كه زوجه از زوج داراى فرزند باشد و امّا اگر داراى فرزند نباشد چيزى از اصول ارث نمى‌برد و تصديق آن [روايت ابى يعفور]، همان چيزى است كه روايت شد [يعنى روايت ابن اذينة] كه مى‌فرمايد: «

فِى النِّسَاءِ إِذَا كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ أُعْطِينَ مِنَ الرِّبَاعِ» [2]

- مرحوم شيخ طوسى (رحمه الله) در كتاب «النهاية فى مجرد الفقه و الفتاوى»

كلام ايشان چنين است:

«و المرأة لا ترث من زوجها من الارضين و القرى و الرّباع من الدّور و المنازل، بل يقوّم الطّوب و الخشب و غير ذلك من الالات و تعطى حصّتها منه و لا تعطى من نفس الارض شيئا ... و هذا الحكم الذى ذكرناه، إنّما يكون إذا لم يكن للمرأة ولد من الميّت.» [3] و زن از زمين‌ها و قرا و زمين خانه‌ى مسكونى و منازل همسرش ارث نمى‌برد بلكه بايد آجر و چوب و غير آن از آلات زمين را قيمت كنند و حق او را از آنها پرداخت كنند و هيچ چيزى از نفس زمين به او داده نمى‌شود ... و اين حكمى كه ما ذكر كرديم در موردى است كه زن از ميّت فرزند نداشته باشد.

- مرحوم ابن برّاج (رحمه الله) در كتاب «المهذب»

ايشان مى‌فرمايد:

«و المرأة إذا لم يكن لها ولد من زوجها و مات عنها، لم يورث من الارضينو الرباعو الدور و المنازل و القرى شيئاً بل يقوم الأخشاب و الطوب و جميع آلات ذلك و يدفع إليها

[1]. ر. ك. به: من‌لايحضره‌الفقيه، شيخ صدوق (رحمه الله)؛، ج 4، ص 349، باب نوادر المواريث‌

[2]. ر. ك. به: همان، ج 4، ص 349، باب نوادر المواريث‌

[3]. ر. ك. به: النهاية فى مجرد الفقه و الفتاوى، شيخ طوسى (رحمه الله)؛، ص: 642.