responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلقيح مصنوعى المؤلف : فاضل لنكرانى، محمدجواد    الجزء : 1  صفحة : 157

«أَيُّمَا رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى وَلِيدَةِ قَوْمٍ حَرَاماً ثُمَّ اشْتَرَاهَا ثُمَّ ادَّعَى وَلَدَهَا فَإِنَّهُ لا يُوَرَّثُ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ: الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ... [1].

هر مردى كه با كنيز يك قومى از روى حرام جماع كرد، سپس آن را خريد و مدعى شد كه فرزندى كه از جاريه به دنيا آمده، از آن اوست، اين شخص از آن فرزند ارث نمى‌برد، زيرا پيامبر اكرم فرمودند: فرزند براى فراش است و براى عاهر سنگ است ...

روايتى از كتب اهل سنّت‌

يكى از روايت‌هاى مشهورى كه در صحاح اهل سنّت، در اين باره نقل شده، به قرار زير است.

عن عائشة، قالت: كان عتبة بن أبى وقّاص عهد إلى أخيه سعد بن أبى وقّاص أنّ ابن وليدة زمعة مني فأقبضه. قالت:

فلمّا كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقّاص، و قال: ابن أخي قد عهد إليّ فيه، فقام عبد بن زمعة، فقال: أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه، فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال سعد: يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ابن أخي كان قد عهد إليّ فيه، فقال عبد بن زمعة: أخي و ابن وليدة أبي ولد على فراشه، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «هو لك يا عبد بن زمعة»، ثمَّ قال النبي صلى الله عليه و آله: «الولد للفراش و للعاهر الحجر». ثمَّ قال صلى الله عليه و آله‌


[1]

اسم الکتاب : تلقيح مصنوعى المؤلف : فاضل لنكرانى، محمدجواد    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست