وذكر في ذيل الرواية ما يلي: إن علياً سأل خالداً: من أمرك
بقتلي؟ فأجاب خالد: أمرني أبو بكر أن أضرب عنقك، فقال علي (ع): وهل كنت لتقوم
بذلك؟ فقال: نعم، فأخذ علي بتلابيبه ورماه على الأرض، فاجتمع الناس حولهما فأقسم
عمر على علي (ع) برب الكعبة أن لا يقتل خالداً.
وأثناء ذلك أقسم الناس على علي (ع) بالله وبصاحب القبر أن
يخلي سبيله، عند ذلك تركه علي (ع) وتوجه نحو عمر وأخذ بتلابيبه وقال له: يا ابن
الصهاك! لو لم يكن عهد إلي من رسول الله (ص) بأن أسكت مقابل ظلمك لعلمت من أضعف
وأقل قوة!
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله
الطاهرين.