responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 192

الاستنتاجات الثلاثة للوجوب‌

بعد دراسة كلمات المفسرين حول استفادة الوجوب من قوله تعالى‌ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى‌ يصبح لدينا بالمجموع ثلاث نظريات هي:

1. قوله تعالى: وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ‌ فيه دلالة على الحكم، والمراد منه الخمس.

2. قوله تعالى: وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ‌ فيه وجوب، والمراد منه مصرف الزكاة.

3. قوله تعالى: وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ‌ فيه وجوب، والمراد منه تلك الصدقات والإيتاءات الواجبة التي يجب على الإنسان القيام بها عقلًا، فمثلًا إذا وقع إنسان في معرض التلف والهلاك إثر جوع، عندها يجب على الآخرين أن يساعدوه بإعداد الطعام له حتى يخرجوه من حالة الجوع، وبطلان هذه النظرية الثالثة واضحة ولايحتاج إلى توضيح، وبمثل هذا التفسير، نفهم أنه إذا أردنا أن نفسر القرآن بدون الرجوع إلى أهل البيت (ع) فإننا سوف نبتلى بمثل هذه المعاني والاحتمالات، إذ أي قسم من هذه الآية تدل على ذوي القربى الذين على شرف الموت أو اليتامى الذين يقعون في معرض التلف، ولماذا يجب ارتكاب مثل هذه التكلفات في توضيح الآية والوقوع في التفسير بالرأي؟

النتيجة

إن النتيجة التي يمكن الوصول إليها من نفس هذه الآية من دون الرجوع إلى الروايات، وكذلك بالاستفادة من الروايات التي وردت في ذيل هذه الآية، تتمثل بأن أفضل بيان ذكر لها هي النظرية الأولى التي تذكر أن الآية فيها دلالة على وجود الخمس.

اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست