responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 114

نستطيع ان نأتي فقط في الأشهر الحرم إلى المدينة أنهم كانوا مشغولين في القتال في الأشهر الأخرى، بل كانت تقوم حروب بين القبائل في سائر الشهور، ولكنهم لم يكونوا يخرجون من قريتهم.

بناء على ذلك يعلم من كلام رسول الله (ص)، استناداً إلى أنه كان يعلم أن عبد القيس لم يكونوا أهل حرب، أن مقصوده الشريف من الخمس كان مطلق الفوائد، وكلمة المغنم لها في هذا المقام نفس المعنى اللغوي أي مطلق الفوائد.

الرواية الثانية:

ذكرت رواية أخرى عن أهل السنة مفادها:

عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: بعث رسول الله (ص) علياً إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس. [1]

وقد ذكر هذا الأمر في أكثر كتب أهل السنة وفي أكثر صحاحهم ومسانيدهم.

حيث ذكر البيهقي في (السنن الكبرى) في ذيل ذلك ما يلي: حيث ذهب أمير المؤمنين، وقبض الخمس، ثم حضر (بريده) عند رسول الله (ص)، وقال (ص) له: أتبغض علياً؟ قلت: نعم، فقال (ص): لا، أحِبَّ علياً! فإن له في الخمس أكثر من ذلك (ثم ذكر ما يلي): رواه البخاري في الصحيح عن بندار، عن روح بن‌

عباده ...: هذا ما بلغنا عن سيدنا المصطفى (ص) في سهم ذي القربى (ثم قال): فأما الإمامان أبو بكر وعمر فقد اختلفت الروايات عنهما في ذلك. [2]


[1] مسند أحمد، ج 5/ 359، دار صادر، بيروت.

[2] السنن الكبرى، ج 10/ 12، حديث 13236 كتاب قسم الفي‌ء والغنيمة، أبواب تقسيم الخمس، باب سهم ذي القربى، من الخمس، دار الفكر، بيروت ..

اسم الکتاب : الخمس المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست