responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 624
لم يكن لهم ان يحرموا ولا يحللوا ولم يكن لهم مما في أيديهم قليل ولا كثير وانما ذلك لكم فإذا ذكرت (رد - خ) الذي كنت فيه دخلني من ذلك ما يكاد يفسد علي عقلي ما انا فيه فقال عليه السلام أنت في حل مما كان من ذلك الخ وفي رواية ابن أسباط (19) من باب (1) ان الأنفال لله وللرسول (قول أبو الحسن موسى عليه السلام للمهدي) ما بال مظلمتنا لا ترد فقال وما ذاك يا أبا الحسن قال عليه السلام ان الله تبارك وتعالى لما فتح على نبيه فدك وما والاها ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب فانزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وآت ذا القربى حقه الخ فراجع فإنه طويل جدا.
وفي رواية أبي بصير (4) من باب ان صفوا المال وقطايع الملوك للرسول والامام قوله ولنا ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وكانت فدك من ذلك (وما ورد في هذا وتدل عليه في الكتب المعتبرة أكثر من أن تحصى وانما اكتفينا بما أورده الوسائل والمستدرك في ضمن الأبواب.) قد تم المجلد الثامن من الجامع (وهو كتاب الزكاة والخمس) بحول الله وقوته ويتلوه المجلد التاسع (وهو كتاب الصوم) باذنه وإرادته تعالى المحتاج إلى عفو ربه الغني إسماعيل بن قاسم المعزي الملايري عفا الله تعالى عنهما وعن جميع المؤمنين.
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 624
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست