responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 591
وللرسول من أبوابها قوله فهو (اي كل ارض خربة الخ) لرسول الله صلى الله عليه وآله وهو للامام من بعده يضعه حيث يشاء.
وفي رواية ابن مسلم (2) قوله عليه السلام فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث شاء وهو للامام بعد الرسول (إلى أن قال عليه السلام) فهذا (اي ما أفاء الله تعالى) بمنزلة المغنم كان أبي يقول ذلك وليس لنا فيه غير سهمين سهم الرسول وسهم القرباء ثم نحن شركاء الناس فيما بقي وفي رواية الدعائم (3) قوله عليه السلام وهو بعده للامام وقوله عليه السلام ولنا في الفئ سهم ذوي القربى ثم نحن شركاء الناس فيما بقي وفي رواية ابن مسلم (15) قوله عليه السلام فما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو للامام وفي رواية علي بن الحسين (22) قوله (ع) فما كان لله ولرسوله فهو للامام وفي رواية أحمد بن محمد (24) قوله عليه السلام فالذي لله تعالى فلرسول الله صلى الله عليه وآله فرسول الله أحق به فهو له خاصة والذي للرسول هو لذي القربى والحجة في زمانه.
وفي رواية أبي مريم (25) قوله قلت فلمن سهم الله فقال للمسلمين وفي أحاديث باب ان في سورة الأنفال جدع الانف ما يناسب ذلك وفي رواية جابر (1) من باب ان الدنيا وما فيها لله قوله عليه السلام خلق الله آدم عليه السلام واقطعه الدنيا قطيعة فما كان لآدم عليه السلام فلرسول الله صلى الله عليه وآله وما كان لرسول الله فهو للائمة من آل محمد عليهم السلام ولاحظ سائر أحاديث الباب فان لها مناسبة بالمقام.
وفي رواية عمار بن أبي الأحوص من باب ان من مات ولا وارث له فميراثه للامام من أبواب ولاء ضمان الجريرة قوله عليه السلام فما كان ولاؤه لله فهو لرسول الله صلى الله عليه وآله وما كان ولاؤه لرسول الله صلى الله عليه وآله فان ولاؤه للامام وجنايته على الامام وميراثه له 7 - باب ما ورد في إباحة حصة الإمام (ع) من الخمس والأنفال والفئ والصفو للشيعة دون غيرهم 1688 - (1) يب 389 - صا 58 - ج 2 - سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن العباس بن معروف العلل 132 - حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 591
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست