responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 568
إلى غيرهم - كا - 1 -) والأنفال إلى الوالي (و - كا) كل ارض فتحت (في زمن - 2 -) النبي صلى الله عليه وآله إلى آخر الأبد (و - كا) ما كان افتتاحا بدعوة (النبي صلى الله عليه وآله من - يب) اهل الجور وأهل العدل لان ذمة رسول الله صلى الله عليه وآله في الأولين والآخرين ذمة واحدة لان رسول الله صلى الله قال المسلمون اخوة تتكافى دمائهم ويسعى بذمتهم أدناهم وليس في مال الخمس زكاة لان فقراء الناس جعل ارزاقهم في أموال الناس على ثمانية (أسهم - كا) فلم يبق منهم أحد وجعل لفقراء قرابات النبي صلى الله عليه وآله - 3 - نصف الخمس فأغناهم به عن صدقات الناس وصدقات النبي صلى الله عليه وآله وولي الامر، فلم يبق فقير من فقراء الناس ولم يبق فقير من فقراء قرابة الرسول صلى الله عليه وآله الا وقد استغنى فلا فقير ولذلك - 4 - لم يكن على مال النبي صلى الله عليه وآله والوالي زكاة لأنه لم يبق فقير محتاج ولكن عليهم نوائب (أشياء - كا) تنوبهم من وجوه (كثيرة - يب) ولهم من تلك الوجوه كما عليهم صا 56 - ج 2 - أخبرني أحمد بن عبدون عن علي بن محمد ابن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال قال: حدثني علي بن يعقوب أبو الحسن البغدادي عن الحسن بن إسماعيل بن صالح الصيمري قال حدثني الحسن بن راشد قال: حدثني حماد بن عيسى قال: رواه بعض أصحابنا ذكره عن العبد الصالح أبي الحسن الأول عليه السلام قال: الخمس في خمسة أشياء ويقسم على ستة أسهم وذكر تفصيل ذلك في خبر طويل أوردناه في كتابنا الكبير إلى آخره فمن اراده وقف - 5 - عليه من هناك - 6 -.
ويأتي عن كا 339 - في باب كيفية قسمة الغنائم قطعة من هذا الحديث.
1663 - (16) العيون 126 - أمالي الصدوق 312 - حدثنا علي بن الحسين

1 - عن فقراء اهل المال حمله إلى غيرهم - يب 2 - أيام - كا 3 - لفقراء قرابة الرسول - كا 4 - وكذلك - يب 5 - أراد الوقوف - خ 6 - ومراده (من كتابه الكبير) هو التهذيب (ومن خبر طويل) ما نقلناه عن التهذيب وهو الحديث المتقدم.
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست