responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 491
عن الحسين بن أبي سعيد المكاري عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال أتى رسول الله (ص) وفد من اليمن وفيهم رجل كان أعظمهم كلاما وأشدهم استقصاء في محاجة النبي (ص) فغضب النبي (ص) حتى التوى عرق الغضب بين عينيه وتربد وجهه وأطرق إلى الأرض فاتاه جبرئيل عليه السلام فقال ربك يقرئك السلام ويقول لك هذا رجل سخي يطعم الطعام فسكن عن النبي (ص) الغضب ورفع رأسه وقال له لولا أن جبرئيل أخبرني عن الله عز وجل انك سخي تطعم الطعام لشردت (لشررت - خ) بك و جعلتك (ولجعلتك - خ) حديثا لمن خلفك فقال له الرجل فان ربك ليحب السخاء فقال نعم فقال إني اشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله والذي بعثك بالحق لا رددت عن مالي أحدا.
1464 (21) ك ج 3 - 86 - الدعائم عن علي عليه السلام ان رسول الله (ص) أتى بسبعة أسارى فقال يا علي قم فاضرب أعناقهم فهبط عليه جبرئيل كطرفة عين فقال يا محمد اضرب أعناق هؤلاء الستة وخل عن هذا الواحد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا جبرئيل وما حاله قال هو سخي الكف سخي على الطعام قال أعنك أو عن ربي قال بل عن ربك.
1465 (22) فقه الرضا عليه السلام 49 - روي ان جماعة من الأسارى جاؤوا بهم إلى رسول الله (ص) فامر أمير المؤمنين عليه السلام بضرب أعناقهم ثم امر بافراد واحد لا يقتله فقال الرجل لم أفردتني من أصحابي والجناية واحدة فقال له ان الله تبارك وتعالى أوحى إلي انك سخي قومك ولا أقتلك فقال الرجل اني اشهد أن لا إله إلا الله وانك محمد رسول الله فقال فقاده سخائه إلى الجنة ورواه الشيخ المفيد في الإختصاص مثله.
1466 (23) العلل 23 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري قال حدثنا أبو أحمد محمد بن إبراهيم بن خارج الأصم البستي بها في مسجد طيبة قال حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن الجنيد قال حدثنا أبو بكر عمرو بن سعيد قال حدثنا علي بن زاهر قال حدثنا جرير عن الأعمش عن عطية العوفي عن جابر بن
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست