responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 483
إظهار الفقر الا عند الأخ المؤمن قوله (ع) فمن أفشاه (اي الفقر) إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله اما انه ما قتله بسيف ولا رمح ولكنه قتله بما نكى من قلبه وفي رواية سالم بن مكرم (15) قوله صلى الله عليه وآله من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله.
ويأتي في رواية الكابلي من باب ما ورد فيما يترتب على الاتيان بالمنكرات من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قوله (ع) والذنوب التي تحبس غيث السماء جور الحكام في القضاء (إلى أن قال) وانتهار السائل ورده بالليل.
43 - باب كراهة رد الصدقة ولو كانت قليلة واستحباب قبولها والدعاء لصاحبها والشكر لله تعالى واستحباب زيادة اعطاء الشاكر ورد من يستقلها 1438 (1) ك 550 - العلامة الحلي في الايضاح وجدت بخط السيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي رحمه الله يحيى بن بوش أخبرنا عبد القادر بن يوسف أخبرنا أبو محمد الحريري أخبرنا أبو محمد سهل بن عبد الله الديباجي حدثنا علي بن الحسين بن علي بالرملة حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب وزيد بن اخزم قال حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه دخل على أبي جعفر المنصور وعنده رجل من ولد زبير بن العوام وقد سأله وقد أمر له بشئ فسخط الزبيري واستقله فاغضب المنصور ذلك من الزبيري حتى بان فيه الغضب فاقبل عليه أبو عبد الله عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين حدثني أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أعطى عطية طيبة بها نفسه بورك للمعطي والمعطى فقال أبو جعفر والله لقد أعطيت وأنا غير طيب النفس بها ولقد طابت بحديثك هذا ثم أقبل على الزبيري فقال حدثني أبي عن أبيه عن جده أمير المؤمنين عليهم السلام أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من استقل قليل الرزق حرمه الله كثيره فقال الزبيري والله لقد كان قليلا ولقد كثير عندي بحديثك هذا قال سفيان فلقيت
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست