responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 441
الدعائم (5) من باب (32) استحباب الصدقة المندوبة ليلا قوله عليه السلام كان عليه السلام لا يمر به يوم الا اشبع فيه مسكينا فصاعدا وقوله قصد قوما لا يسألون الناس الحافا ففرقه فيهم من حيث لا يعلمون (إلى أن قال) يرجو بذلك فضل اعطاء الصدقة بيده وفي رواية الدعائم (10) قوله عليه السلام يبتغي بذلك فضل صدقة السر وفضل صدقة الليل وفضل اعطاء الصدقة بيده وفي غير واحد منها أيضا ما يدل على أن الأئمة عليهم السلام يخرجون في الليل ويعطون الصدقة بأيديهم وفي رواية أبي أسامة (17) قوله عليه السلام وكان عليه السلام يقبل الصدقة قبل أن يعطيها السائل قيل له ما يحملك على هذا قال فقال لست اقبل يد السائل انما اقبل يد ربي انها تقع في يد ربي قبل أن يقع في يد السائل.
ويأتي في رواية عجلان (36) من باب كراهة رد السائل قوله فقام عليه السلام إلى مكتل فيه تمر فملاء يده فناوله الخ وفي رواية عبد الملك (2) من باب (44) كراهة رد الصدقة ولو كانت قليلة قوله فاخذ عليه السلام ثلث حبات عنب فناولها إياه فاخذ السائل من يده الخ.
34 - باب استحباب الصدقة ولو في حال الركوع قال الله تعالى في سورة المائدة (ى 61) انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
1276 (1) كا أصول 288 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسين بن محمد الهاشمي عن أبيه عن أحمد بن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال انما يعني أولى بكم اي أحق بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم الله ورسوله والذين آمنوا يعني عليا وأولاده الأئمة عليهم السلام إلى يوم القيمة ثم وصفهم الله عز وجل فقال الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وكان أمير المؤمنين عليه السلام في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها الف دينار وكان النبي صلى الله عليه وآله
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست