responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 430
هذه فقد علمنا انها من أثر السجود فما هذا الذي على عاتقه فقال عليه السلام والله ما علم به أحد غيري وعلمته من حيث علم اني علمته ولولا انه قد مات ما ذكرته كان إذا مضى من الليل صدره قام وقد هدئ كل من في منزله فاسبغ الوضوء وصلى ركعتين خفيفتين ثم نظر إلى كل ما فضل في البيت عن قوت أهله فجعله في جراب ثم رمى به إلى عاتقه وخرج محتسبا يتسلل لا يعلم به أحد فيأتي دورا فيها اهل مسكنة وفقر فيفرق ذلك عليهم وهم لا يعرفونه الا انهم قد عرفوا ذلك عنه فكانوا ينتظرونه فإذا اقبل قالوا هذا صاحب الجراب وفتحوا أبوابهم وفرق عليهم ما في الجراب و انصرف به فارغا يبتغي بذلك فضل صدقة السر وفضل صدقة الليل وفضل اعطاء الصدقة بيده ثم يرجع فيقوم في محرابه فيصلي باقي ليله فهذا الذي ترون على عاتقه أثر ذلك الجراب.
1238 (10) كا 164 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد - 1 - عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال كان أبو عبد الله عليه السلام إذا أعتم وذهب من الليل شطره اخذ جرابا فيه خبز ولحم والدراهم فحمله على عنقه ثم ذهب به إلى اهل الحاجة من اهل المدينة فيقسمه - 2 - فيهم ولا يعرفونه فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام فقدوا ذلك فعلموا انه كان أبو عبد الله عليه السلام.
1239 (11) يب 378 - محمد بن يعقوب عن كا 164 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن سعدان بن مسلم عن معلى بن خنيس قال خرج أبو عبد الله عليه السلام في ليلة قد رشت وهو يريد ظلة بني ساعدة فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شئ فقال بسم الله اللهم رد علينا قال فأتيته فسلمت عليه فقال معلى فقلت نعم جعلت فداك فقال لي التمس بيدك - 3 - فما وجدت من شئ فادفعه إلى فإذا أنا بخبز منتشر (منتثر - خ) كثير فجعلت ادفع اليه ما وجدت فإذا انا بجراب أعجز عن حمله من خبر فقلت جعلت فداك احمله على رأسي (عاتقي - يب) فقال لا انا أولى به منك

[1] وفي النسخة المخطوطة محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير الخ (2) فقسمه - خ ل (3) عندك - يب
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست