responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 428
نظر إلى ما فضل عن قوت عياله فجعله في جراب فإذا هدئ الناس وضعه على عاتقه وتخلل المدينة وقصد قوما لا يسألون الناس الحافا ففرقه فيهم من حيث لا يعلمون من هو لا يعلم بذلك أحد من اهله غيري فاني كنت اطلعت ذلك منه يرجو بذلك فضل اعطاء الصدقة بيده ودفعها سرا وكان يقول إن صدقة السر تطفئ غضب الرب كما يطفي الماء النار.
1233 (5) العلل 88 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي قال حدثنا علي بن محمد بن يسار - 1 - قال حدثنا أبو يحيى محمد بن زيد - 2 - المنقري عن سفيان بن عيينة قال رأى الزهري علي بن الحسين عليه السلام ليلة باردة مطيرة وعلي ظهره دقيق وحطب وهو يمشي فقال له يا بن رسول الله ما هذا قال أريد سفرا أعد له زادا احمله إلى موضع حريز فقال الزهري فهذا غلامي يحمله عنك فأبى قال انا احمله عنك فاني أرفعك عن حمله فقال علي بن الحسين لكني لا ارفع نفسي عما ينجيني في سفري ويحسن ورودي على ما أرد عليه أسئلك بحق الله لما مضيت لحاجتك وتركتني فانصرف عنه فلما كان بعد أيام قال له يا بن رسول الله لست أرى لذلك السفر الذي ذكرته اثرا قال بلى يا زهري ليس ما ظننته ولكنه الموت وله كنت استعد انما الاستعداد للموت تجنب الحرام وبذل الندى والخير.
1234 (6) وفيه 88 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن إسماعيل بن منصور عن بعض أصحابنا قال لما وضع علي بن الحسين عليه السلام على السرير ليغسل نظر إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين.
1235 (7) وفيه 88 - حدثنا محمد بن الحسن رض قال حدثنا الحسين بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى قال حدثني بعض أصحابنا عن أبي حمزة الثمالي قال (في ذيل حديث) وكان علي بن الحسين عليه السلام ليخرج في الليلة

[1] بشار - خ ل (2) يزيد - خ ل
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست