responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 371
سهل بن زياد قال حدثنا محمد بن سنان عن جابر بن يزيد الجعفر في حديث طويل أنه قال قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام يا بن رسول الله هل بعد ذلك شئ يقصرهم قال عليه السلام نعم إذا قصروا في حقوق إخوانهم ولم يشاركوهم في أموالهم ولم يشاوروهم في سر أمورهم وعلانيتهم واستبدوا بحطام الدنيا دونهم فهنالك تسلب المعروف وتسلخ من دونه سلخا ويصيبه من آفات هذه الدنيا وبلائها ما لا يطيقه ولا يحتمله من الأوجاع في نفسه وذهاب ماله وتشتت شمله لما قصر في بر إخوانه.
قال جابر فاغتممت والله غما شديدا وقلت يا بن رسول الله ما حق المؤمن على أخيه المؤمن قال يفرح لفرحه إذا فرح ويحزن إذا حزن وينفذ أموره كلها فيحصلها ولا يغتم بشئ من حطام الدنيا الفانية الا واساه حتى يجريان في الخير والشر في قرن واحد قلت سيدي فكيف أوجب الله كل هذا للمؤمن على أخيه المؤمن قال عليه السلام لان المؤمن اخ المؤمن لأبيه وأمه على هذا الامر لا يكون اخاه و هو أحق بما يملكه.
قال جابر سبحان الله ومن يقدر على ذلك قال عليه السلام من يريد أن يقرع أبواب الجنان ويعانق الحور الحسان ويجتمع معنا في دار السلام قال جابر هلكت والله يا بن رسول الله لأني قصرت في حقوق إخواني ولم أعلم انه يلزمني على التقصير كل هذا ولا عشره وانا أتوب إلى الله تعالى يا بن رسول الله مما كان مني من التقصير في رعاية حقوق إخواني المؤمنين.
1068 (16) كا أصول ج 2 - 171 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الكامل عن ابان بن تغلب قال كنت أطوف مع أبي عبد الله عليه السلام فعرض لي رجل من أصحابنا كان يسألني (سألني - خ) الذهاب معه في حاجة فأشار إلي فكرهت ان أدع ابا عبد الله عليه السلام وأذهب اليه فبينا انا أطوف إذ أشار إلي أيضا فرآه أبو عبد الله عليه السلام فقال يا ابان إياك يريد هذا قلت نعم قال فمن هو قلت رجل من أصحابنا قال هو على مثل ما أنت عليه قلت نعم قال فاذهب اليه قلت فاقطع الطواف قال نعم قلت وان كان طواف
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 8  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست