responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 458
3661 (30) أمالي الصدوق 154 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد ابن أبي عمير عن ابان بن عثمان عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول في سجوده أناجيك يا سيدي كما يناجي العبد الذليل مولاه واطلب إليك طلب من يعلم انك تعطى ولا ينقص مما عندك شئ واستغفرك استغفار من يعلم انه لا يغفر الذنوب الا أنت وأتوكل عليك توكل من يعلم انك على كل شئ قدير.
3662 (31) فقه الرضا عليه السلام 13 - وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول في سجوده اللهم ارحم ذلي بين يديك وتضرعي إليك ووحشتي من الناس وأنسي إليك (بك - ك) يا كريم فأنى عبدك وابن عبدك انقلب (أتقلب) في قبضتك يا ذا المن والفضل والجود والغنى والكرم وارحم ضعفي وشيبتي من النار يا كريم.
2663 (32) البحار 483 - كتاب العتيق حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن خالد بن سعيد عن عامر الشعبي عن عدى بن حاتم الطائي قال دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فوجدته قائما يصلي متغيرا لونه لم أر مصليا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أتم ركوعا ولا سجودا منه فسعيت نحوه فلما سمع بحسي أشار بيده فوقفت حتى صلى ركعتين أوجزهما وأكملهما ثم سلم ثم سجد سجدة أطالها فقلت في نفسي نام والله فرفع رأسه ثم قال لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله ايمانا وتصديقا لا اله الله تعبدا ورقا يا معز المؤمنين بسلطانه يا مذل الجبارين بعظمته أنت كهفي حين تعييني المذاهب عند حلول النوائب فتضيق على الأرض برحبها أنت خلقتني يا سيدي رحمة منك لي ولولا رحمتك لكنت من الهالكين وأنت مؤيدي بالنصر من أعدائي ولولا نصرك لكنت من المغلوبين يا منشئ البركات من مواضعها ومرسل الرحمة من معادنها فيا من خص نفسه بالعز والرفعة فأوليائه بعزه يعتزون ويا من وضع له الملوك نير المذلة على أعناقهم فهم من سطواته (سطوته - ك) خائفون أسئلك بكبريائك التي
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 5  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست