responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 389
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله عز وجل ان من عبادي المؤمنين عبادا لا يصلح لهم امر دينهم الا بالغنى والسعة والصحة في البدن فأبلوهم بالغنى والسعة وصحة البدن فيصلح عليهم امر دينهم.
وان من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم الا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم فيصلح عليهم (امر - خ) دينهم وانا اعلم بما يصلح عليه امر دين عبادي المؤمنين وان من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقادة ولذيذ وسادة فيتهجد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظرا منى له وابقاء عليه فينام حتى يصبح فيقوم وهو ماقت لنفسه زار عليها ولو أخلى بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله ورضاه عن نفسه حتى يظن أنه قد فاق العابدين وجاز في عبادته حد التقصير فيتباعد منى عند ذلك وهو يظن انه يتقرب إلى فلا يتكل العاملون على اعمالهم التي يعملونها لثوابي فأنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم وأفنوا أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع درجات العلى في جواري ولكن فبرحمتي فليثقوا وبفضلي فليفرحوا (1) والى حسن الظن بي فليطمئنوا فان رحمتي عند ذلك تداركهم ومنى يبلغهم (2) رضواني ومغفرتي تلبسهم عفوي فأنى أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت أمالي ابن الشيخ 132 - أخبرنا الشيخ السعيد المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن بن علي قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (ره) قال أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن كا 71 ج 2 أصول - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن (الحسن - أمالي) ابن محبوب عن داود ابن كثير عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي

[1] فليرجوا - كا 71.
[2] وبمنى أبلغهم رضواني وألبسهم عفوي - أمالي.
اسم الکتاب : جامع أحاديث الشيعة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست