responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الأربع: قواعد أصولیة و فقهیة المؤلف : عدة من الأفاضل    الجزء : 1  صفحة : 332

فهرس الرسالة الصفحة 34

كتابنا «كليّات في علم الرجال»: إنّ هذا النوع من التعبير يفيد أن المترجَم ـبالفتحـ في الدرجة العالية من الوثاقة [1].

هذا وإنَّ ظاهر الرّواية عامّ شامل للمجتهد المطلق والمتجزّي دون المقلّد لقوله (عليه السلام) «شيئاً من قضايانا» أو «شيئاً من قضائنا» كما في الكافي وهو صادق عليهما معاً.

ما قد يورد على المشهورة في شمولها للمتجزّي:

ثمّ إنّه قد يورد على دلالة المشهورة الثانية على كفاية الاجتهاد غير المطلق بوجوه نذكر بعضاً منها:

الأوّل: إنّ القلّة المستفادة من قوله (عليه السلام) : «شيئاً» إنّما هي بالقياس إلى علومهم (عليهم السلام) وإن كان كثيراً في حدّ نفسه.

يلاحظ عليه: أنّه خلاف المتبادر، فإنَّ الرّواية في قبال ردع الشيعة عن الرّجوع إلى غيرهم، وعليه يناسب أن يخاطب الإمام (عليه السلام)شيعته بأنّه يكفيهم أن يرجعوا إلى من يعلم شيئاً من قضاياهم، لا خصوص الواقف على جميع قضاياهم (عليهم السلام)، وعندئذ المناسب في جعل الملاك هو نفس علم الرّواي قلّة وكثرة،


[1]بَل قاله (حفظه اللّه) في كتاب أصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية، باب الألفاظ المستعملة في التعديل والجرح، ص 162 ـ 163، (3و4) (وجه، عين): «... والسّابر في الكتب الرّجالية يقف على أن اللفظين يدلان على جلالة الرّجل أزيد من كونه إماميّاً عادلاً، وأنّهم يستعملون هذين الوصفين في موارد يعد الرّجل من الطبقة المثلى في الفضل والفضيلة، معربين عن أن مكانة الرّجل بين الطائفة مكانة الوجه والعين في كونهما محور الجمال والبهاء».

اسم الکتاب : الرسائل الأربع: قواعد أصولیة و فقهیة المؤلف : عدة من الأفاضل    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست