الحسين بن جبير(أو جبر)، المكنّى: أبا عبد اللّه، أحد أجلاء الإمامية.
تتلمذ على نجيب الدين علي بن الفرج السوراوي[3]، وقرأ عليه عدّة كتب.
وجدّ في المطالعة، حتّى أصبح ذا فضل ودراية في علم الكلام والمسائل الاعتقادية.[4]
أثنى عليه عدد من العلماء منهم السيد هاشم البحراني الذي وصفه بقوله: الشيخ الجليل والعالم النبيل، شيخ الطائفة ورئيسها.
وقد ألّف المترجم له كتاب نخب المناقب(خ) انتخبه من «مناقب آل أبي
[1] قال مؤلف «طبقات الزيدية الكبرى3/1294برقم 821» عند ترجمة ابن شبيب: أخذ عنه الحسين بن مسلم التهامي صاحب «الإكليل» وذكره في كثير من كتابه «الإكليل». والعبارة الأخيرة تؤيد كون «الإكليل» من تأليف المترجَم له. [2] رياض العلماء2/39، أعيان الشيعة5/495، طبقات أعلام الشيعة 3/47، الذريعة 2/221برقم 870، 11/6برقم 20، 24/88برقم 462، 26/22برقم 78، معجم التراث الكلامي1/377برقم 1554، 5/373برقم 12067. [3] وهو من تلامذة رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب(المتوفّى588هـ). [4] انظر نهج الإيمان لعلي بن يوسف بن جبر، المقدمة بقلم المحقّق السيد أحمد الحسيني.