responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 332

ووضع مؤلفات عديدة، منها: المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد(ط. في جزءين) ويسمى بالتعليق العراقي[1]، التعليق الصغير، التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح، بداية الهداية، نقض «الموجز» في الأُصول للنجيب أبي المكارم سعد[2]بن أبي طالب بن عيسى الرازي المتكلّم (المتوفّى 547هـ)، والمصادر في أُصول الفقه.

توفّـي ـ حسب تقديرنا ـ نحو سنة خمس وثمانين وخمسمائة، عن عمر ناهز المائة.

وكان تلميذه الخجندي قد قرأ عليه كتابه «المنقذ» سنة (583هـ) ويبدو أنّه توفي بعد هذا التاريخ بقليل، لأنّ ابن إدريس الحلّي حينما يذكر المترجم له في «السرائر» يترحّم عليه، وقد تمّ الفراغ من تأليف «السرائر» عام (589هـ).

وبهذا يتبيّن وهم الذهبي في ترجمة الحمصي في وفيات (591ـ 600هـ)، وقوله: ورد العراق في هذه الحدود.[3]

ومن شعر المترجَم له، قوله:


[1] سُمّي بالعراقي، لأنّه أملاه في أثناء إقامته بمدينة الحلّة بالعراق.
[2] ووهم الشيخ عبد اللّه نعمة في «فلاسفة الشيعة»، فنسب «الموجز» لأبي المكارم حمزة بن زُهرة الحسيني الحلبي(المتوفّى 585هـ).
[3] ووهم أيضاً من قال أنّ الحمصي نزل في أواخر عمره هَمدان،وبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة تسمى بـ (الجمالية) في ج1 سنة 600(انظر طبقات أعلام الشيعة)، فالذي نزل هَمدان، وبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة تعرف بالحاجبية هو رجل آخر يُدعى (ركن الدين أبو الفضل العراقي بن محمد بن العراقي القزويني المعروف بالطاووسي)، ترجم له ابن خلّكان في «وفيات الأعيان»3/258برقم 417، وذكر له هذه المعلومات، وقال: توفّي بهمذان في رابع عشر جمادى الآخرة سنة ستمائة.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست