الجوهرية في الرد على القدرية والجبرية، إثبات العدل والتوحيد، وديوان شعر(مطبوع).
قُتل في تاسع عشر رمضان سنة ست وخمسين وخمسمائة.
وكان سبب قتله ـ كما قالوا ـ أنّه تحكّم في شؤون البلاد وأموالها، فكرهت عمّة العاضد ذلك، فأكمنت له جماعة في دهليز القصر، فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.
ولعُمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث.
ومن شعر الملك الصالح، قوله في العدل:
يا أمّةً سلكت ضلالاً بيّناً *** حتى استوى إقرارها وجحودها
قلتم ألا ان المعاصي لم يكن *** إلاّ بتقدير الإله وجودها
لو صحّ ذا كان الإله بزعمكم *** منعَ الشريعة أن تقام حدودها
حاشا وكلاّ أن يكون إلهُنا *** ينهى عن الفحشاء ثم يريدها
وقال يدعو عُمارة اليمني إلى التشيّع:
قل للفقيه عُمارة يا خير مَن *** أضحى يؤلّف خطبة وكتابا
اقبلْ نصيحة من دعاك إلى الهدى *** قل (حطّة) وادخل إلينا (البابا)
تلق الأئمّة شافعين ولا تجد *** إلاّ لدينا سنّة وكتابا
وله :
شُغلتُ عن الدنيا بحبّي معشراً *** بهم يصفح الرحمان عن هفواتي