responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 263

وكان غزير العلم، مناظراً[1]، أديباً، شاعراً، ذا معرفة تامة بأُصول العقائد وخاصة علم التأويل الذي ترتكز عليه العقائد الفلسفية الإسماعلية.

صنّف كتباً، منها: المجالس المؤيدية (ط) ويضمّ ثمانمائة محاضرة في بيان المذهب والعقائد الفاطمية، شرح المعاد، المجالس المستنصرية، الإيضاح والتبصير في فضل يوم الغدير، نهج الهداية للمهتدين، الابتداء والانتهاء، المرشد إلى أدب الإسماعيلية(ط)، نهج العبادة، مذكرات داعي دعاة الدولة الفاطمية[2](ط)، ترجمة كتاب «أساس التأويل» للقاضي النعمان إلى الفارسية، وديوان شعر(ط).

توفّي بالقاهرة سنة سبعين وأربعمائة.

ومن شعره، غديرية، منها:

لو أرادوا حقيقة الدين كانوا *** تبعاً للذي أقام الرسولُ

وأتتْ فيه آية النصّ بلِّغْ *** يوم (خم) لما أتى جبريلُ

ذاكم المصطفى عليّ بحقّ *** فبعلياه ينطق التنزيل

أهل بيت عليهم نزل الذكـ *** ـر وفيه التحريم والتحليل

هم أمان من العمى وصراط *** مستقيم لنا وظلّ ظليل


[1] له مناظرة مع بعض المعتزلة والسنة والزيدية، ومع أبي العلاء المعري في موضوع أكل اللحم، ويقول الدكتور عارف تامر أنّ المؤيد في الدين زار المعري أكثر من مرة، وأنّ محادثاته معه تجاوزت موضوع اللحوم. مذكرات داعي دعاة الدولة الفاطمية ص 14(المقدمة).
[2] وكان قد طبع سنة (1949هـ) بعنوان سيرة المؤيد في الدين داعي الدعاة.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست