responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 262

بالمؤيد بالدين، أحد زعماء الإسماعيلية.

ولد بمدينة شيراز في حدود سنة تسعين وثلاثمائة.

وأخذ أُصول المذهب عن والده (وكان من دعاة الفاطميين).

وقام بعد وفاة والده بدور هام في بثّ الدعوة الفاطمية، فاجتمع إليه خلق كثير من الديلم.

ونقم عليه السلطان أبو كاليجار لاتهامه بالسعي لإثارة الفتن، فهمّ بمغادرة البلدة عام 429هـ(بإشارة من الوزير بهرام بن مافنة)، لولا أن سكن غضب السلطان.

وزار بعد ذلك الأهواز، فعمّر بها مسجداً وأقام فيه صلاة الجمعات مشفوعة بالخطبة للمستنصر الفاطمي، وأثار ذلك سخط رجال الدولة، فقرّر العودة إلى بلدته، ولم يمض وقت طويل، حتّى اضطر إلى مغادرتها متنكّراً(لكثرة الوشايات ضده)، فورد الأهواز، ثمّ حلّة شهاب الدولة منصور بن الحسين الأسدي(بجوار خوزستان)، وكان متواجداً بها سنة (435هـ).

ثمّ سار إلى العراق، فزار مرقد أمير المؤمنينعليه السَّلام بالنجف، وأقام بالموصل عند صاحبها قرواش بن المقلّد العقيلي.

وتوجّه بعد ذلك إلى مصر، فوصلها سنة (439هـ)، وتولّى رئاسة ديوان الإنشاء للمستنصر، ثمّ عهد إليه بإدارة شؤون المشرق.

وعاد إلى مصر، فلم ينل ما كان يتمنّاه، لأنّ الخليفة كان مشغولاً بأُمور داخلية، ولم يزد على أن منحه رتبة داعي الدعاة.

ونُفي إلى القدس من قبل الوزير عبد اللّه بن المدبر، ثم أُعيد إلى القاهرة بعد فترة قصيرة.

اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست