responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 186

وتلقّى أُصول المذهب على أيدي كبار رجالات الدعوة.

وألمّ إلماماً واسعاً بألوان العلوم العقلية التي تتصل بالعقائد الإسماعيلية، وبالمباحث الفلسفية التي لا تعدّ من صميم المذهب.

وصار مسؤولاً عن شؤون الدعوة الفاطمية في إقليمي فارس والعراق، ولذا لُقِّب بحجة العراقين.

وكان يقيم في العراق، فلما اشتد النزاع بين الدعاة في مصر (بسبب ظهور الدعوات الجديدة التي اتّهمت بالانحراف عن أساس الدعوة، وبالغلو في أشخاص الأئمّة)، قدم إليها سنة (408هـ) بناء على طلب ختكين الضيف داعي الدعاة في عهد الحاكم بأمر اللّه، وهناك خاض غمار معركة جدلية عقائدية مع كبار دعاة المذهب الجديد، وألقى الدروس والمحاضرات في دار الحكمة بالقاهرة(التي عُيّن مديراً لها)، ووضع عدداً من المؤلفات في شرح الأُصول والأحكام الإسماعيلية، وفي الرد على أصحاب الدعوة الجديدة.

وقد عُني عناية فائقة بمسائل التوحيد والتجريد والتنزيه، والنبوة والإمامة، وإثبات العصمة الذاتية للأنبياء والأئمّة، وما يتصل بهذه المواضيع من مباحث عقلية.

توفّي سنة إحدى عشرة وأربعمائة (قبل وفاة الحاكم بأمر اللّه بعشرة أيام) قاله الدكتور مصطفى غالب.

وترك ما يربو على ثلاثين مؤلفاً، منها: المصابيح في إثبات الإمامة، تنبيه الهادي والمستهدي[1]، معاصم الهدى[2]، الإصابة في تفضيل علي على


[1] ناقش فيه أهل السنّة والشيعة الاثني عشرية والزيدية والغلاة.
[2] في الرد على الجاحظ فيما كتبه عن الإمام علي عليه السَّلام.
اسم الکتاب : معجم طبقات المتكلمين المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 2  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست