وكانت له منزلة رفيعة لدى ركن الدولة البويهي، وقد جرت له مجالس ومناظرات مع سائر الفرق الإسلامية بحضوره.
وللصدوق مؤلفات جمّة، بلغت نحواً من ثلاثمائة مؤلَّف، منها: التوحيد(ط)، الاعتقادات[2](ط)، النبوة، إثبات الوصية لعليّ عليه السَّلام، إبطال الاختيار وإثبات النصّ، كمال الدين وتمام النعمة(ط)، دلائل الأئمّة عليهم السَّلام ومعجزاتهم، جامع حجج الأنبياء، جامع حجج الأئمّة، التقيّة، صفات الشيعة(ط)، تفسير القرآن، من لا يحضره الفقيه(ط)، مسائل الصلاة، مسائل الزكاة، الجمعة والجماعة، مسائل الحدود، المقنع في الفقه(ط)، الهداية(ط) في الأُصول والفروع، عيون أخبار الرضا(ط)، الأمالي(ط)، أخبار أبي ذرّ وفضائله، كتاب في زيد بن علي عليه السَّلام، جامع أخبار عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني، الجَمَل، ذكر المجلس الذي جرى له بين يدي ركن الدولة، ذكر مجلس آخر، ذكر مجلس ثالث، جوابات المسائل التي وردت عليه من واسط، جوابات مسائل وردت من مصر، وجوابات مسائل وردت من البصرة.
توفّي بالريّ سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة،وقبره بها معروف، يقصده الناس للزيارة.
[1] انظر على سبيل المثال تعليقاته في كتابه «التوحيد»، الصفحات:65و 80و 134و 137و 143 و298، وانظر مقدمته لكتابه «كمال الدين» التي شملت مواضيع متعددة مثل: الخليفة قبل الخليفة، وجوب طاعة الخليفة، ليس لأحد أن يختار الخليفة إلاّ اللّه عزّ وجلّ، لزوم وجود الخليفة، ووجوب عصمة الإمام. [2] شرحه وانتقده تلميذه الشيخ المفيد بكتاب سمّاه «تصحيح الاعتقاد بصواب الانتقاد»، وقد طبع باسم «تصحيح الاعتقاد».