responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 493

إلاّ أنّ العلماء لحسن ظنهم بالصحابة ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق...». [1]

كلمة لبعض المعاصرين من أهل السنّة

إنّ بعض المنصفين من المصريين المعاصرين قد اعترف بالحقّ، وأراد الجمع بين رأيي السنّة والشيعة في حقّ الصحابة، فقال:

«إنّ منهج أهل السنّة في تعديل الصحابة أو ترك الكلام في حقّهم منهج أخلاقي، وانّ طريقة الشيعة في نقد الصحابة وتقسيمهم إلى عادل وجائر منهج علمي، فكلّ من المنهجين مكمّل للآخر ـ إلى أن قال: ـ إنّ الشيعة وهم شطر عظيم من أهل القبلة يضعون جميع المسلمين في ميزان واحد، ولا يفرقون بين صحابي وتابعي ومتأخّر، كما لا يفرّقون بين متقدّم في الاِسلام وحديث عهد به إلاّ باعتبار درجة الاَخذ بما جاء به حضرة الرسول _ صلى الله عليه وآله وسلم _ والاَئمّة الاثنا عشر بعده، وانّ الصحبة في ذاتها ليست حصانة يتحصّن بها من درجة الاعتقاد، وعلى هذا الاَساس المتين أباحوا لاَنفسهم ـ اجتهاداً ـ نقد الصحابة والبحث في درجة عدالتهم، كما أباحوا لاَنفهسم الطعن في نفر من الصحابة أخلّوا بشروط الصحبة وحادوا عن محبّة آل محمّد _ عليه السلام _ ، كيف لا، وقد قال الرسول الاَعظم:

«إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا، كتاب اللّه وعترتي آل بيتي...».


[1]شرح المقاصد:5|310.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست