responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 357

الفصل الرابع
أدلّة وجوب تنصيب الاِمام
عند الشيعة الاِمامية

إنّ الاِمامة عند الشيعة تختلف في حقيقتها عمّا لدى أهل السنّة، فهي إمرة إلهية واستمرار لوظائف النبوّة كلّها سوى تحمّل الوحي الاِلهي، ومقتضى هذا إتّصاف الاِمام بالشروط المشترطة في النبي، سوى كونه طرفاً للوحي القرآني، وبناءً على هذا ينحصر طريق ثبوت الاِمامة بتنصيص من اللّه وتنصيب من النبيص أو الاِمام السابق، وإليك فيما يلي براهين هذا الاَصل:

ألف. الفراغات الهائلة بعد النبي في مجالات أربعة

إنّالنبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ لم تكن مسوَوليّاته وأعماله مقتصرة على تلقّي الوحي الاِلهي وتبليغه إلى الناس، بل كان يقوم بالاَُمور التالية أيضاً:

1. يفسّر الكتاب العزيز ويشرح مقاصده ويكشف أسراره، يقول سبحانه:

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست