responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات وردود المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 29

تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَ عِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ )[1].

ويقول تعالى : (مَا خَلْقُكُمْ وَ لاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْس وَاحِدَة إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)[2].

فالتركيز على كونه سميعاً وبصيراً يعرب عن كونه جواباً عن شبهتهم وهي عدم إمكان التعرّف على أجزاء بدن كلّ إنسان.

الشبهة الثانية:

الموت إبطال للشخصية

الشبهة: كلّ مَن يتصوّر أنّ الإنسان مجموعة من خلايا وعروق وأعصاب وعظام وجلود لا بُدّ له أن يقول: إنّ الموت إبطال للشخصية، فإذا مات الإنسان وصار تراباً بطلت شخصيته، فكيف يمكن أن يكون المعاد هو رجوع نفس الإنسان الأوّل؟

ولو أُعيد الإنسان بعد صيرورته تراباً وصار ذا مجموعة من الخلايا والعروق والأعصاب والعظام والجلود، فليس هو نفس الشخص الأوّل، لأن الأوّل قد انعدم بموته فإعادته ثانيةً


[1] ق: 4 . 2 . لقمان: 28 .
اسم الکتاب : شبهات وردود المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست