responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 682

وقال عزّ وجلّ: (وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً).[1]

وفرض على القلب: وهو أمير الجوارح، الذي به يعقل[2] ويفهم، ويصدر عن أمره ورأيه فقال عزّ وجلّ:(إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِ يمانِ).[3] الآية.

وقال عزّ و جلّ حين أخبر عن قوم أعطوا الإيمان بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم، فقال تبارك وتعالى: (الَّذينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ).[4]

وقال عزّ وجلّ:(أَلا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب).[5]

وقال عزّ وجلّ:(وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللّه فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاء).[6]

وفرض على اليدين: أن لا يدنيهما إلى ما حرم اللّه عزّ وجلّ عليك، وأن يستعملهما بطاعته فقال:(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).[7]

وقال عزّ وجلّ: (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ).[8]

وفرض على الرجلين: أن ينقلهما في طاعة اللّه، ولا يمشي بهما مشي عاص فقال عزّوجلّ: (وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الجِبالَ طُولاً* كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً).[9]

وقال عزّ وجلّ: (اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُون).[10] فأخبر عزّ وجلّ عنها أنّها تشهد على صاحبها يوم القيامة.


[1] البقرة:83.
[2] في بعض النسخ «يعقد».
[3] النحل:106.
[4] المائدة:41.
[5] الرعد:28.
[6] البقرة:284.
[7] المائدة:6.
[8] محمدصلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم:4.
[9] الإسراء:37ـ38.
[10] يس:65.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 682
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست