responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 683

فهذا ما افترض اللّه تبارك وتعالى على جوارحك، فاتق اللّه يا بني واستعملها بطاعته ورضوانه، وإيّاك أن يراك اللّه تعالى ذكره عند معصيته أو يفقدك عند طاعته، فتكون من الخاسرين.

وعليك بقراءة القرآن والعمل بما فيه، ولزوم فرائضه وشرائعه وحلاله وحرامه وأمره ونهيه، والتهجد به وتلاوته، فإنّه عهد من اللّه تبارك وتعالى إلى خلقه.

فهو واجب على كلّ مسلم أن ينظر[1] كلّ يوم في عهده ولو خمسين آية.

واعلم أنّ درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة، يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق، فلا يكون في الجنة بعد النبيّين والصدّيقين أرفع درجة منه».

والوصية طويلة أخذنا منها موضع الحاجة. ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم وحسبنا اللّه ونعم الوكيل.[2]

تمّ الكتاب والحمد للّه ربّ العالمين

وصلى اللّه على سيدنا محمد وآله

الطيبين الطاهرين، واللعنة

الأبدية على أعدائهم

أجمعين.


[1] في بعض النسخ:«أن يقرأ».
[2] توضيح: خلط بعض النساخ هذه الوصية من أمير المؤمنينعليه السَّلام مع رواية علي بن الحسينعليه السَّلام التي كانت في الحقوق. وأضافوا : و حق يوم القيامة ...ومن الواضح أنّهما روايتان كما صرح به أهل التحقيق.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 683
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست