responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 422

لا في خفض الجارية.

ويكره الشرب قائماً بالليل، ولا بأس به بالنهار، ويشرب في ثلاثة أنفاس، وإن كان ساقيه حراً فبنفس واحد.

ويأكل من بيت من ذكره اللّه تعالى في كتابه ما لم ينه عنه من الثمرة، والمأدوم من غير إفساد، ولا حمل ، والمرأة من بيت زوجها مثله، ويتصدّق منه إلاّ أن ينهى، أو يحجف به، ولا يحل ماعداه، وقوله: (أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفاتِحهُ)[1] يعني وكيل الشخص القائم في أمره.

ولا بأس أن يأكل الصديق من منزل صديقه، ويتصدّق.

ويكره أكل الثوم، والبصل، وشبههما لمريد المسجد خوف الإيذاء. ويستحب تسمية اللّه تعالى عند الأكل والشرب.

ويجب أن يعرف ما يأكل، ويشكر، ويرضى، فإن اختلف الألوان فعلى كلّ لون، وإن سمّى بعض الجماعة أجزأ عن الباقين، فإن نسي التسمية ثمّ ذكر قال: بسم اللّه على أوّله وآخره.

ويجلس على وركه الأيسر، ويأكل بثلاث أصابع، وممّا يليه. ويمص أصابعه، ويبقي الذروة[2] ففيها البركة، ويقل النظر في وجوه الناس، ويصغر اللقم، ويجيد المضغ ويتأنّى فيه، ويحمد اللّه في أثنائه وبعد فراغه. ويغسل يديه قبل الطعام وبعده، ويبدأ صاحب الطعام بالأكل ويختم به، ويجمع غسالة الأيدي في إناء واحد، ويبدأ بسقي من عن يمينه، وغسل يده حتى يرجع إليه ويكرم ضيفه، ولا يعاونه عند انفصاله على إخراج متاعه، و يدعو لمن أكل طعامه،


[1] النور:61.
[2] الذروة من كلّ شيء: أعلاه وفي الحديث عن أبي عبد اللّهعليه السَّلام:«لا تأكلوا من ذروة الثريد وكلوا من جوانبها، فإنّ البركة في رأسها.(راجع المحاسن، كتاب المأكل، الباب48، الحديث 358).
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست