responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 183

يعدلن صوم الدهر، ويستحبّ قضاؤها إذا فاتت، فإن عجز تصدّق عن كلّ يوم بدرهم أو بمدّ.

وصوم الغدير.

والمبعث.

والمولد وهو سابع عشر شهر ربيع الأوّل، وروي أنّه الثاني عشر منه.[1]

ويوم دحو الأرض من تحت الكعبة خامس وعشرين من ذي القعدة.

ويوم عاشوراء على وجه الحزن. وروي: الفطر فيه بعد العصر.[2]

ويوم عرفة إذا لم يضعفه عن الدعاء.

وأوّل يوم من ذي الحجة.

وأوّل يوم من رجب. ورجب كلّه.

وشعبان كلّه.

وأيّام البيض من كلّ شهر: الثالث عشر، و الرابع عشر، والخامس عشر.

والمجمل: ما تمكن منه العبد فقد قال(عليه السلام): «الصوم جنة».[3]

وقال(عليه السلام): «الصوم يسوّد وجه الشيطان».[4]

وقال(عليه السلام): «قال اللّه تعالى: الصوم لي وأنا أُجزي به».[5]

ويكره صوم الدهر عدا العيدين وأيّام التشريق، لأنّه يضعف عن كثير من العبادة.


[1] الكافي:1، كتاب الحجة باب مولد النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم.
[2] الوسائل، ج10، الباب20 من أبواب الصوم المندوب، الحديث7. وفيه مكان «الفطر» : «الإفطار».
[3] الوسائل، ج10، الباب1 من أبواب الصوم المندوب، الحديث1.
[4] الوسائل، ج10، الباب1 من أبواب الصوم المندوب، الحديث2.
[5] الوسائل، ج10، الباب1 من أبواب الصوم المندوب، الحديث15.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست