responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 11

المعروف المطبوع.

6. الأصبغ بن نباتة المجاشعي من خيار أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)ومن شرطة الخميس: له كتاب عهد أمير المؤمنين إلى مالك الأشتر النخعي ووصيته إلى ابنه محمد بن الحنفية.

7 . أبو عبد اللّه سلمان الفارسي: له كتاب خبر الجاثليق، وقد أملى الخطبة الطويلة والاحتجاجات.

8. أبو ذر الغفاري: له كتاب وصايا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وشرحه العلاّمة المجلسي وأسماه: عين الحياة.

هذا فيما يخصّ الطبقة الأُولى منهم، وأمّا الطبقات الأُخرى من العلماء والفقهاء والمحدّثين المعاصرين للأئمّة الهداة خلال القرنين اللّذين امتدا من شهادة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عصر العسكري(عليه السلام) فلم يؤثر عنهم فتور في تدوين العلوم وضبط الحديث، وجمع قواعد الفقه وتنسيق طبقات الرجال، وضم حلقات التفسير، وإتقان مباني وأُسس الكلام ، إلى غير ذلك من الموضوعات، واللّه وحده يعلم عدد المؤلفين والمؤلّفات في ذينك القرنين.

وممّا يشهد على كثرتهم وكثرتها الفهارس الموجودة التي ذكرت مصنفي الشيعة ومؤلّفاتهم في ذلك العصر لا سيما الجوامع الرجالية الأربعة: كرجال أبو عمرو الكشي (المتوفّى حدود 340هـ)، ورجال أبي العباس النجاشي(372ـ 450هـ)، وفهرست ورجال شيخ الطائفة الطوسي(385ـ 460هـ); فهذه الفهارس وغيرها، كفهرس أبي غالب الزراري، وما ألّفه الشيخ المتتبع الشيخ آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الخالدة «الذريعة إلى تصانيف الشيعة» تدلّ على مدى ما بذلوه من جهد في تدوين الحديث وجمعه. ويتجلّى الأمر أكثر ممّا ذكره الحسن بن عليّ الوشاء(من أصحاب الرضا(عليه السلام) ) بأنّه أدرك في مسجد
الكوفة (900) رجل، كلّ يقول : حدّثني جعفر بن محمدعليمها السَّلام.[1]

وقد أحصى الشيخ أبو العباس«ابن عقدة» الرواة من أصحاب الإمام الصادق فكانوا أربعة آلاف.[2]

وقام جماعة من المحدّثين ـ في عهد الإمام الرضا (عليه السلام) ـ بتأليف مجاميع كبيرة في الحديث، وهؤلاء المحدّثون نظراء:

1. يونس بن عبد الرحمان،وقد وصفه ابن النديم في فهرسته بعلامة زمانه. له جوامع الآثار، والجامع الكبير، وكتاب الشرائع.

2. صفوان بن يحيى البجلي الذي كان أوثق أهل زمانه. صنّف ثلاثين كتاباً.

3. الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد الأهوازي: صنّفا ثلاثين كتاباً.

4. أحمد بن محمد بن خالد البرقي: له كتاب «المحاسن».

إلى غير ذلك من أصحاب الجوامع الحديثية المسمّاة بالجوامع الأوّلية التي ترك استنساخها بعد تأليف الجوامع الثانوية بيد أعلام هذه الطائفة، حيث ألّفوا جوامع متقنة أخذوها من الجوامع السابقة وهذبوها، وهذه الجوامع عبارة عن:


[1] رجال النجاشي: ترجمة الحسن الوشاء، برقم 79.
[2] راجع المناقب:1/ 247 وغيره .وقد أوردنا نصوص علمائنا حول هؤلاء الرواة في كتاب «كليات في علم الرجال».
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست