responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 356

فذلك حرف الباء،فإنه الحرف المقدم،لأنه أول البسملة في كل سورة.

و السورة التي لم يكن فيها بسملة ابتدئت بالباء،فقال-تعالى-:براءة
.

قال لنا بعض الاسرائيليين من أحبارهم:"ما لكم في التوحيد حظ،لان سور كتابكم بالباء".فأجبته:"و لا أنتم،فان أول التوراة باء".فأفحم!و لا يتمكن إلا هذا،فان الألف لا يبتدأ بها أصلا.

(681)فما وقع من هذه الحروف في مبادى السور،قلنا فيه:له بداية الطريق،و ما وقع آخرا،قلنا له غاية الطريق،و إن كان من العامة،قلنا:

له وسط الطريق،لأن القرآن هو الصراط المستقيم

(مراتب الحروف و حركاتها و حقائقها)

(682)و أما قولنا:مرتبته الثانية،حتى إلى السابعة:فنريد بذلك بسائط هذه الحروف المشتركة في الأعداد.فالنون،بسائطه اثنان في الألوهية.و الميم، بسائطه ثلاثة في الإنسان.و الجيم-و الواو و الكاف و القاف-بسائطه أربعة في الجن.و الذال و الزاى و الصاد و العين و الضاد و السين و الدال و الغين و الشين بسائطه خمسة في البهائم.و الألف-و الهاء و اللام-بسائطه ستة في النبات.

اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست