و العامل في الكل،حقا و خلقا.اللّٰه الرب:و لهذا نبه اللّٰه-تبارك و تعالى- بقوله:أن اشكر لي و لوالديك فشرك،ثم قال:إلى المصير فوحد.-فالشكر من مقام التفرقة.
(529)فكذلك ينبغي لك أن تشكر"الرداء"لما كان سببا موصلا إلى "المرتدي".و المصير،من الرداء و منك،إلى المرتدي."كل على شاكلته" يصل.-فتفهم ما قلناه.و فرق بين مقام الذال و الألف-و إن اشتركا في مقام الوحدانية المقدسة-قبلية:حالا و مقاما،و بعدية:مقاما،لا حالا.
اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 290