responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 290

نفس الفعل،و الفعل لا يقال فيه فاعل و لا مفعول.و هو(أعنى لفظ"ذلك") مرفوع،فلم يبق إلا أن يكون مبتدأ،و معنى مبتدأ لم يعرف غيره من أول وهلة:

أ لست بربكم؟-قالوا:بلى!
.

(528)فان قيل:من ضرورة كل مبتدأ أن يعمل فيه ابتداء.-قلنا:

نعم!عمل فيه"أم الكتاب"،فهي الابتداء العاملة في"الكتاب".

و العامل في الكل،حقا و خلقا.اللّٰه الرب:و لهذا نبه اللّٰه-تبارك و تعالى- بقوله:أن اشكر لي و لوالديك
فشرك،ثم قال:إلى المصير
فوحد.-فالشكر من مقام التفرقة.

(529)فكذلك ينبغي لك أن تشكر"الرداء"لما كان سببا موصلا إلى "المرتدي".و المصير،من الرداء و منك،إلى المرتدي."كل على شاكلته" يصل.-فتفهم ما قلناه.و فرق بين مقام الذال و الألف-و إن اشتركا في مقام الوحدانية المقدسة-قبلية:حالا و مقاما،و بعدية:مقاما،لا حالا.

اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست