في مقام التخاطب كما هو كذلك غالباً فيصحّ الإطلاق مع إرادة المقيّد بناءً على مبناه قده.
قوله:و إن صحّ فيما لا يتطرّق إلخ
:إلاّ بنحو الإطلاق الفرضيّ التقديري و تحصيله في غاية الإشكال.
قوله:لا فيما إذا شكّ في أنّه كيف أريد فافهم إلخ
لا يقال:المراد من الضّمير[1]بناءً على الدوران بين أصالة العموم و عدم الاستخدام هو البعض قطعاً إمّا باستعمال العام في الخصوص أو بالاستخدام فالمراد هو البعض و الشك في أنّه كيف أريد بخلاف الدوران بين أصالة العموم و الإسناد إلى ما هو له فالمراد هو البعض تارةً،و الكلّ أخرى إذ لو استعمل العام في الخصوص و كان الإسناد إلى من هو له كان المراد من الضمير هو البعض و إذا كان الإسناد إلى الكلّ توسّعاً كان المراد من الضمير هو الكل فالمراد من الضمير