responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 653

مثل الشجرة و كذا لو كان الخطاب إلى النّاس بنحو الإلقاء على قلبه صلى اللّٰه عليه و آله فحكايته صلى اللّٰه عليه و آله حكاية خطابه تعالى إليهم،و أمّا لو كان الخطاب منه صلى اللّٰه عليه و آله حاكياً عمّا نزل على قلبه المقدس و إن كان ربما ينسب هذا الخطاب إليه تعالى لغلبة العنصر الربوبي في أفعاله صلى اللّٰه عليه و آله لكنه معنى آخر غير ما نحن فيه و من الواضح أنّ النبي صلى اللّٰه عليه و آله حين خطابه مع الناس بالخطابات القرآنيّة لم يكن إلاّ قارئاً للقرآن و حاكياً عنه لا آلة الخطابة تعالى حقيقة و إن أمكن ذلك لكنّه يحكي فما خوطب به الناس لا ما خوطب به نفسه فلا يختصّ محلّ النزاع بما ذكره قده بل يجري في هذا الشق أيضا،و أمّا الشّق الأخير فحيث أنّ متلوّ الأداة لا ينطبق على خصوص المخاطب الحقيقي فلا بدّ من جعل الأداة للخطاب الإيقاعي و عمومه للكل حينئذ بلا مانع.

قوله:لا يوجب صحّة الإطلاق[1]مع إرادة إلخ :إلاّ أن يكون قدراً متيقّناً

اسم الکتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 653
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست