قوله:لكان جائزاً إلخ
:بل غير جائز لأنّ الإنشاء بداع البعث[1]مع العلم بانتفاء شرط بلوغه إلى مرتبة الفعليّة غير معقول،و بداع الامتحان و غيره لا يترقّب منه البلوغ إلى مرتبة البعث الجدّي ليدخل في العنوان و بلا داع محال.
«الأوامر و النواهي متعلّقة بالطبائع»
قوله:من دون تعلّق غرض بإحدى الخصوصيات إلخ
:لا يخفى عليك أنّ جعل اللوازم الغير الدخيلة في الغرض مقوّمة للمطلوب بعيد جدّاً عن ساحة العلماء و العقلاء،و ظنّي أنّ المراد بتعلّق الأمر بالطبيعة أو بالفرد هو ظاهره،بتقريب أنّ هذه المسألة.
أمّا مبتنية على مسألة إمكان وجود الطبيعي[2]في الخارج و امتناعه،فمن