responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 449

أجزاء علّة وجود الشيء خارجاً فلا يعقل أن يكون وجود المعلول خارجاً علّة لعدم علّته،و إلاّ لزم عليّة الشيء بالأخرة لعدم نفسه فلا معنى لأن يكون الإطاعة علّة لسقوط الأمر،و كذا المعصية لأنّ عدم المعلول لو كان علّة لسقوط الأمر حال ترتّب تأثيره منوطاً بعدم أثره،و هو بمعنى توقّف تأثيره على عدم تأثيره بل الأمر حيث أنّه بداعي انبعاث المكلّف فلا محالة ينتهي أمد اقتضائه بوجود مقتضاه،لا أنّ مقتضاه بوجوده بعدم مقتضية،و أمّا في ظرف العصيان فما دام هناك للانبعاث عنه مجال يكون الأمر باقياً،و مع مضيّ مقدار من الزّمان بحيث لا مجال

اسم الکتاب : نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست