صريح شيخنا العلاّمة الأستاذ-قده-في أوّل مبحث العام و الخاصّ [1]فانّ كلامهما صريح في مرادفة التعريف اللفظي و شرح الاسم لمطلب ما الشارحة.
قوله:و إلاّ لم يكد يوجد واجب مطلق إلخ
لا يقال:بعث إلى الواجد للشرائط العامّة مطلق فانّ مناط فعليّة الإطلاق و الاشتراط فعليّة اتّصاف البعث المنشئ بأحد الوصفين لا ملاحظة أنّه لو لا وجدان الشرائط لكان المنشئ بعثاً شرطياً.
لأنّا نقول:حيث إنّ البعث الحقيقي في صورة الاشتراط[1]غير موجود عنده -قده-فلا محالة لا يتّصف إلاّ بالوجود و العدم و المتصف بالإطلاق و الاشتراط هو البعث في حد ذاته لا بوجوده الحقيقي بمعنى أنّ البعث إذا لوحظ في حد ذاته بالإضافة إلى شيء أمّا أنّ يتوقف وجوده عليه أولا و من الواضح أنّ البعث الّذي لا يتوقّف على شيء حتّى الشرائط العامة غير معقول.
قوله:ثمّ الظّاهر أنّ الواجب المشروط كما أشرنا إليه إلخ
:توضيح المقام أنّا لو قلنا بما ذهب إليه علماء الميزان من أنّ أداة الشرط لمجرد إفادة التعليق و الملازمة،و أنّ المقدّم و التالي منسلخان عن الحكم،و إنّما يخرجان بذلك عن مقتضيات القضيّة من صحّة السكوت عليها،و احتمالها للصدق و