و في التعليقة [1]إنّه:يلقّب ب:الموصلي.و سيجيء في:علي بن محمّد العدوي ما يشير إلى حسن حاله،بل و جلالته،كما أنّ مصاحبته التلعكبري أيضا تشير إلى ذلك.انتهى.
قلت:لقّبه العلاّمة [2]في ترجمة:علي بن محمّد العدوي الشمشاطي ب:الموصلي،و كنّاه ب:أبي الحسن،و ترحّم عليه.
و أشار الوحيد بما سيجيء إلى ما تسمعه-إن شاء اللّه تعالى-هناك من نقل النجاشي [3]عنه في تلك الترجمة مطالب معتمد عليه فيها،و مثل ذلك بالنظر
[1] التعليقة للوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:166[الطبعة الحجرية]،و نقله-و الذي قبله-عنه الشيخ الحائري في منتهى المقال 362/3 برقم (1333)باختلاف و تقديم و تأخير.
[2] في الخلاصة:101 برقم 49،قال ما نصّه:قال النجاشي:كان سلامة بن زكريا أبو الحسن الموصلي رحمه اللّه يذكره بالفضل و العلم و الدين،و التحقيق لهذا الأمر رحمه اللّه. و من المحقّق بأنّ زكريا في المقام مصحّف:ذكاء؛لأنّه ليس في رجال النجاشي و رجال الشيخ سوى:(سلامة بن ذكاء).
[3] قال النجاشي رحمه اللّه في رجاله:200 برقم 683 في ترجمة علي بن محمّد بن العدوي ما لفظه:قال لي سلامة بن ذكاء:إنّ هذا الكتاب ألفان و خمسمائة ورقة.. إلى أن قال:قال سلامة بن ذكاء:إنّه نحو ألفين و خمسمائة ورقة..إلى أن قال:قال سلامة:و هي سبعة آلاف و أربعمائة و سبعون بيتا..إلى أن قال:قال سلامة:فجاء نحو ثلاثة الآلاف ورقة.. و قال في صفحة:202:أخبرنا سلامة بن ذكاء أبو الخير الموصلي رحمه اللّه بجميع كتبه..إلى أن قال:غير أنّ هذه رواية سلامة.. و في رياض العلماء 444/2،قال:الشيخ أبو الخير سلامة بن ذكاء الموصلي الحرّاني،من مشايخ النجاشي،و يروي عن علي بن محمّد العدوي الشمشاطي على ما يظهر من رجال النجاشي و غيره.و اعلم أنّه لم يترجم النجاشي له ترجمة برأسه،بل-