جماعة [1]،و روايته في دية القتل [2]،و روايته في عتق الرجل أمته و تزويجها و جعل عتقها صداقها [3]،و روايته في اليمين الكاذبة [4]،و روايته في أخوّة المؤمنين بعضهم لبعض [5]،و روايته في شدّة ابتلاء المؤمن [6]،و روايته في عدم إرث الموالي مع ذي الرحم [7]..إلى غير ذلك من أخباره في الفروع.
و أمّا ثانيا: فلمنع كون قلّة الرواية في الفروع من القوادح في الرجل،مع كثرة روايته في الإيمان و كيفيّته،و في الأئمة عليهم السلام و النصّ عليهم،و كيفيّة أرواحهم.و انحصار الممدوح في القرآن بالعلم فيهم و حقائقهم و كراماتهم و مقاماتهم،و لعلّ الرجل رأى أهمّية الأصول من الفروع،سيّما الإمامة الّتي كان نوع الناس في ذلك الزمان بصدد إنكارها و إضاعتها،و سلب رتبة الإمامة عن أهلها،و المستحقّين لها من اللّه سبحانه،فصرف عمدة همّه و جلّ عمره في رواية ما يرجع إلى حفظها المتفرّع عليها اتّباع أقوالهم عليهم السلام في الفروع،فما ذكره النجاشي في هذه الفقرة إن لم يكن مدحا لم يكن قدحا.
و أمّا ما رواه النجاشي رحمه اللّه به من الاختلاط..فلا أصل له أصلا،و إنّما ذلك ناش من روايته لأمور في الأئمة عليهم السلام صارت اليوم من [8]