الخبز من العجين النجس عن العدالة عند من لا يطهّره بالخبز،و المصلّي فيما لا تتمّ الصلاة فيه من الحرير عند من يمنع من الصلاة فيه..و ذلك أكثر من أن يحصى.
فائدة [:المقصود بالفاسق في آية النبأ]
المراد ب:الفاسق في قوله تعالى: إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ.. الآية [1]،من تعلمونه فاسقا أو تظنّونه،لا من هو فاسق في نفس الأمر كما ظنّ..و كذا أكثر أوامر الشرع و نواهيه،نحو:«أعتق رقبة مؤمنة»،«لا تصلّ في ثوب نجس..»،«صلّ إلى القبلة..» [2].
[2] أو يقال:إنّ المراد من الفاسق المأخوذ موضوعا لعدم التصديق هو الفاسق من ناحية الخبر،لا الفاسق من أي جهة..و إن كان له مثل هذا الإطلاق لو أخذ موضوعا لحكم آخر. أقول:لا تسع هذه الرسالة و بهذه العجالة للبحث عن الآية الكريمة و المقصود من الفاسق فيها،كما لا ضرورة فيها في موسوعتنا هذه،راجع عنها مضانّها من كتب الفقه و الأصول؛مثل الخلاف للشيخ الطوسي 560/1،و كذا المبسوط 153/1-154، و السرائر 644/3،و شرائع الإسلام 421/22،و شرحه مسالك الأحكام للشهيد الثاني 399/12،و مختلف الشيعة 210/3..و غيرها. و كذا جاء في غالب كتب التفسير؛كما في:تأويل الآيات الظاهرة 584/2،و تفسير القمّي 318/2،و تفسير فرات الكوفي:426،و متشابه القرآن 151/2،و صفحة: 223..و غيرها.