responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 465

و ورد أيضا تكنية الباقر عليه السّلام له به أيضا،فروى الكافي في باب«عمل السلطان» عن أبي بصير قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن أعمالهم،فقال لي:يا أبا محمّد!لا و لا مدّة قلم [1].

هذا،و قال المامقاني-بعد اختياره كونه مكنّى بأبي بصير و أبي محمّد-:و هي الجامعة بين كلام من ردّد في كنيته بينهما كالنجاشي،و بين من كنّاه بأبي بصير و سكت عن أبي محمّد أو عكس.

و فيه:أنّ النجاشي إنّما تردّد في أبي محمّد فقط كما عرفت،و أنّه ليس لنا من يكنّيه بأبي محمّد و يسكت عن أبي بصير.

الثالث في أنّ لقبه الأسدي:

و هو من بديهيّات هذا الفنّ،و قد صرّح به البرقي و العقيقي و ابن فضّال و العيّاشي و الشيخان و النجاشي.و قد أنكره القهبائي حيث رأى وحدة أبي بصير الأسدي،و توهّم أنّه«عبد اللّه بن محمّد»الموهوم فنسب الغلط إلى الشيخ و النجاشي في وصفهما ليحيى بالأسدي،و لو كان الأمر كما ذكر كان الواجب أن يضرب الخطّ على جميع كتب الرجال.

الرابع في كونه من أصحاب الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السّلام:

كما صرّح به الشيخ في رجاله و النجاشي في كتابه،و كما يفهم من الكشّي حيث عدّه من فقهاء أصحاب الباقر و الصادق عليهما السّلام و روى في«هشام بن سالم» دخوله على الكاظم عليه السّلام و إقراره به.

و أمّا عدم ذكر البرقي له في أصحاب الكاظم عليه السّلام فالظاهر كونه من نقص نسخة كتابه و تصحيفها،فلم تصل كتب الشيخ و كتاب النجاشي مع تداولها عند الجميع سليمة فكيف في مثله الّذي لم يكن إلاّ عند قليل؟و الخلط في طبقاته


[1] الكافي:107/5.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست