responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 464

و الوهم منه في كونه«أبا نصير»بالنون،و في عدم كونه من أصحاب الباقر عليه السّلام دون الدارقطني.نعم،يرد على الدارقطني اقتصاره على روايته عن الباقر عليه السّلام.

و من الغريب!أنّ المامقاني مال في كنى كتابه إلى قوله،و خصّ«أبا بصير» بالباء بليث و بعبد اللّه الموهوم،و أمّا نقله عن الرجال في أصحاب الصادق عليه السّلام ذكره بالنون في نسخة فلا شبهة في كونه من تصحيف تلك النسخة،فابن داود رجاله كان بخطّ الشيخ و قد نقله عنه بالباء.

و بعد ما شرحنا تبيّن أنّه لا مجال للتشكيك في أصل تكنيته بأبي بصير،و في كون«أبي بصير»بالباء لا النون.

و أمّا تكنيته بأبي محمّد:فقد عرفت أنّه صرّح به عليّ بن فضّال و العيّاشي، صرّحا به مرّتين في سؤالهما و جوابهما،مرّة في عنوان«ليث»و اخرى في عنوان «يحيى بن أبي القاسم أبو بصير و يحيى بن القاسم الحذّاء»و صرّح به الشيخان و البرقي و الكشّي.

و إنّما تردّد فيها النجاشي،و لا عبرة بتردّده في قبال جزم اولئك.

و يوضح عدم اعتباره أنّه اعترف بكون ابن وضّاح صاحب«يحيى»الّذي أكثر مصاحبته حتّى عرف به،و يكون عليّ بن أبي حمزة قائده و أنّ أكثر كتابيهما عنه،و قد كنّي في أخبارهما عنه بأبي محمّد كما عرفت في خبر الكشّي فيه في عنوانه الأوّل،و كما يأتي في الأخبار الواردة في بيان حاله.

و الظاهر أنّ منشأ تردّد النجاشي أنّه اختار في«ليث»كونه مكنّى بأبي محمّد، و رأى حصر التكنية به في واحد لأنّهم يذكرونها في مقام التميز و رفع الاشتراك، و قد عرفت بطلان ما اختاره في«ليث»فيبطل تردّده و يضمحلّ وجهه.

و بالجملة:أبو محمّد كنية«يحيى»الخصوصيّة يخاطبه الصادق عليه السّلام به تعظيما له،فقد عرفت قول البرقي:و كان أبو عبد اللّه عليه السّلام يكنّي أبا بصير بأبي محمّد.

و قد عرفت خبر الكشّي في عنوانه الأوّل عنه قال:فقطع أبو عبد اللّه عليه السّلام حديثه مع الرجل،ثمّ أقبل عليّ فقال:يا أبا محمّد!ليس لكم أن تدخلوا علينا في أمرنا.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست