responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 90

قلت:المفروض كون من ذكره الصدوق غير هذا،فخطأ العلاّمة في جعله متّحدا مع هذا؛و ليس في طريقه إلى ذاك«يوسف بن إبراهيم»بل«يونس بن إبراهيم»و فيه«يحيى بن أبي الأشعث»لا«بن الأشعث».

مصقلة بن هبيرة

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السلام قائلا:هرب إلى معاوية.

أقول:و قال ابن قتيبة:سعى قومه لرجوعه،فقال عليّ عليه السلام لهم:كفّوا عن صاحبكم،فليس براجع حتّى يموت [1].

و قال البلاذري:ولاّه معاوية طبرستان،فأخذوا عليه المضايق فهلك مع جيشه فضرب به المثل،فقالوا:حتّى يرجع مصقلة من طبرستان [2].

و في الطبري-بعد ذكر شرائه سبي بني ناجية الذين قد ارتدّوا من معقل بن قيس عامل أمير المؤمنين عليه السلام و أدائه نصف الثمن و عجزه عن الباقي-:قال ذهل ابن الحارث،قال مصقلة:أمّا و اللّه!لو أنّ ابن هند هو طالبني بها أو ابن عفّان لتركها لي،أ لم تر إلى ابن عفّان حيث أطعم الأشعث من خراج آذربيجان مائة ألف في كلّ سنة!فقلت له:إنّ هذا لا يرى هذا الرأي،لا و اللّه!ما هو بباذل شيئا كنت أخذته، فلحق بمعاوية،فبلغ عليّا عليه السلام ذلك فقال:«ما له برّحه اللّه!فعل فعل السيّد و فرّ فرار العبد و خان خيانة الفاجر،أما و اللّه!لو أقام فعجز ما زدنا على حبسه،فإن وجدنا له شيئا أخذناه،و إن لم نقدر على مال تركناه»ثمّ سار إلى داره فنقضها و هدّمها [3].

و في المروج،قال مصقلة:

تركت نساء الحيّ بكر بن وائل و أعتقت سبيا من لؤي بن غالب
و فارقت خير الناس بعد محمّد لمال قليل لا محالة ذاهب [4]


[1] الإمامة و السياسة[تاريخ الخلفاء]:88.

[2] أنساب الأشراف:420/2.

[3] تاريخ الطبري:130/5.

[4] مروج الذهب:408/2.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست