responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 377

السمّ،لأنّه كان يفتي بإمامة إبراهيم و محمّد [1].و ألّف المفيد رسالة [2]في مخالفته لنصّ الكتاب و السنّة من الطهارة إلى الديات.

أقول:و في تاريخ بغداد:قال عمر بن حمّاد بن أبي حنيفة:هو النعمان بن ثابت ابن زوطي،و كان زوطي مملوكا لبني تيم اللّه بن ثعلبة فاعتق،و قال محمّد بن معاوية الزيادي:سمعت أبا جعفر يقول:كان أبو حنيفة اسمه«عتيك بن زوطرة» فسمّى نفسه النعمان و أباه ثابتا [3].

و في بيان الجاحظ:إنّ شريكا سئل عن أبي حنيفة،فقال:أعلم الناس بما لا يكون،و أجهل الناس بما يكون [4].

و في ذيل الطبري قال ابن عيينة:ما رأيت أحدا أجرأ على اللّه من أبي حنيفة، أتاه رجل من أهل خراسان بمائة ألف مسألة،فقال له:إنّي اريد أن أسألك عنها، فقال:هاتها.و عن الشافعي سئل مالك عن أبي حنيفة قال:لو جاء إلى أساطينكم هذه و قايسها لجعلها من خشب [5].

و في معارف ابن قتيبة:قال بعض أصحاب الحديث في جواب مساور الذي مدح ابن ابنه إسماعيل بن حمّاد قاضي البصرة من قبل المأمون:

إذا ذو الرأي خاصم عن قياس و جاء ببدعة هنة سخيفة
أتيناهم بقول اللّه فيها و آثار مبرزة شريفة
فكم من فرج محصنة عفيف احلّ حرامه بأبي حنيفة [6]
و في مختلف حديث ابن قتيبة:جاء رجل من أهل المشرق إلى أبي حنيفة بكتاب و هو بمكّة،فعرضه عليه ممّا سمعه منه عاما أوّل،فرجع عن ذلك كلّه، فوضع الرجل التراب على رأسه،ثمّ قال:يا معشر الناس!أتيت هذا الرجل عاما أوّل فأفتاني بهذا الكتاب،فأهرقت به الدماء و أنكحت به الفروج ثمّ رجع عنه


[1] تاريخ بغداد:329/13-330.

[2] أي:المسائل الصاغانيّة،انظر مصنّفات الشيخ المفيد:3.

[3] تاريخ بغداد:324/13.

[4] البيان و التبيين:192/2.

[5] ذيول تاريخ الطبري:654.

[6] معارف ابن قتيبة:278.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست