responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 318

عن بعض أصحابنا،عن ميسر،عن أحدهما عليهما السلام قال لي:يا ميسر!إنّي لأظنّك وصولا لقرابتك،قلت:نعم جعلت فداك!لقد كنت في السوق و أنا غلام و اجرتي درهمان،و كنت أعطي واحدا عمّتي و واحدا خالتي،فقال:أما و اللّه!لقد حضر أجلك مرّتين كلّ ذلك يؤخّر.

و عن إبراهيم بن عليّ الكوفي،عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي،عن يونس، عن حنان و ابن مسكان،عن ميسر قال:دخلنا على أبي جعفر عليه السلام و نحن جماعة فذكروا صلة الرحم و القرابة،فقال أبو جعفر عليه السلام:يا ميسر!أما إنّه قد حضر أجلك غير مرّة و لا مرّتين،كلّ ذلك يؤخّر اللّه بصلتك قرابتك [1].

و روى تذاكر إخوان الكافي عنه قال:قال الباقر عليه السلام لي:تخلون و تتحدّثون و تقولون ما شئتم؟فقلت:إي و اللّه!إنّا لنخلو و نتحدّث و نقول ما شئنا،فقال:أما و اللّه!إنّي لوددت أنّي معكم في بعض تلك المواطن،أما و اللّه!لاحبّ ريحكم و أرواحكم،و أنّكم على دين اللّه و دين ملائكته،فأعينونا بورع و اجتهاد [2].

و عنه قال:قال الصادق عليه السلام:كيف أصحابك؟قلت:جعلت فداك!لنحن عندهم شرّ من اليهود(إلى أن قال)لا و اللّه!لا يدخل النار منكم اثنان لا و اللّه!و لا واحد [3].

و مرّ في«عبد اللّه بن عجلان»رواية صحيحة عن الباقر عليه السلام قال:رأيت كأنّي على رأس جبل و الناس يصعدون عليه من كلّ جانب إذا كثروا عليه تطاول بهم السماء،و جعل الناس يتساقطون عنه من كلّ جانب حتّى لم يبق منهم إلاّ عصابة يسيرة،يفعل ذلك خمس مرّات،و كلّ ذلك يتساقط الناس عنه و تبقى تلك العصابة عليه،أما أنّ ميسر بن عبد العزيز و عبد اللّه بن عجلان في تلك العصابة [4].

و في خلاصة العلاّمة:«قال العقيقي:أثنى عليه آل محمّد عليهم السلام و هو ممّن يجاهد [5]في الرجعة»و المراد من جهاده في الرجعة-كما قال المجلسي-إصراره على إثبات رجعتهم عليهم السلام بالبرهان.


[1] الكشّي:244.

[2] الكافي:187/2.

[3] روضة الكافي:78.

[4] مرّ في ج 6،الرقم 4411.

[5] في الخلاصة المطبوعة(المطبعة الحيدريّة):ممّن يجاهر-بالراء-.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست