عديّ»ما في خبر الكشّي الأخير من تضمّنه صلب حجر على ربع النخلة الّتي صلب عليها ميثم،بأنّ حجرا قتل صبرا في مرج عذراء من دمشق سنة 51 في خلافة معاوية،و إمارة زياد على العراق،و قتل ميثم كان صلبا في الكوفة في سنة 60 في خلافة يزيد و إمارة عبيد اللّه،فإن اريد بحجر فيه غير الكندي المعروف فكيف اهمل في التاريخ و في كتب الرجال؟و كذلك كيف اهمل صاحباه«محمّد ابن أكثم»و«خالد بن مسعود»في التاريخ و الرجال؟فالخبران لا عبرة بهما.و أمّا تحريفات أخباره-الخبرين و باقيها-فلا تخفى.
هذا،و لا ريب أنّ ميثما ابن يحيى للاتّفاق عليه في الأخبار و الرجال.و عنوان الشيخ في الفهرست ابنه الرابع [1]«أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبد اللّه التمّار»كما مرّ و هم.
هذا،و لم يعنونه فهرست الشيخ و النجاشي لعدم وقوفهما له على كتاب و موضوعهما عنوان ذوي الكتب.لكنّ المفهوم من خبر رواه أمالي الشيخ في حال محبّي أهل البيت عليهم السلام كونه ذا كتاب،ففي ذاك الخبر:عن صالح بن ميثم قال: