أقول
: يعرض للزائر إذا وقع نظره على قبته
المنيرة النشاط والانبساط ويثور في فؤاده العشق والولاء ، فيحاول أن يتوجه إليه عليهالسلام بمجامع قلبه وأن
يمدحه ويثني عليه بكلّ لسان وبيان ولا سيّما إذا كان الزائر من أهل العلم والكمال
فإنه يرغب في شعر بليغ يتمثّل به في ذلك الحال لذلك خطر لي أن أثبت هنا هذه
الأبيات المناسبة للمقام من القصيدة الهائية الآزريّة والرجاء الواثق أن يسلّم
الزائر عني سلاماً على صاحب القبّة البيضاء وأن لا ينساني من الدعاء وهذه هي
الأبيات :