responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 432

لُذْ إِلى جُودِهِ تَجِدْهُ زَعِيماً

بِنَجاةِ العُصاةِ يَوْمَ لِقاها

عائِذٌ لِلْمُؤَمِّلِينَ مُجِيب

سامِعٌ ماتُسِرُّ مِنْ نَجْواها

وحكي في كتاب (دار السلام) عن الشيخ الديلمي أنه روى جمع من صلحاء النجف الأشرف أن رجلاً شاهد في‌المنام القبة الشريفة لحبل الله المتين أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقد امتدّت إليها واتصلت بها خيوط خارجة من القبور التي في داخل ذلك المشهد الشريف وفي خارجة فأنشد الرجل :

إِذا مُتُّ فَادْفِنِّي إِلى جَنْبِ حَيْدَرٍ

أَبِي شُبَّرٍ أَكْرِمْ بِهِ وَشُبَيْرِ

فَلَسْتُ أَخافُ النَّارَ عِنْدَ جِوارِه

وَلا أَتَّقِي مِنْ مُنْكَرٍ وَنَكِيرِ

فَعارعَلى حامِي الحِمى وَهُو فِي الحِمى

إِذا ضَلَّ فِي البِيْداءِ عِقالُ بَعِيرِ [١]

المطلب الثاني

في كيفية زيارته عليه‌السلام

إعلم أنَّ زياراته عليه‌السلام نوعان فزيارات مطلقة لاتخص زمانا خاصاً وزيارات مخصوصة يزار بها في أوقات معينة ونذكر الزيارات في مقصدين :

المقصد الأول

في الزيارات المطلقة

وهي كثيرة نقتصر هنا على عدة منها :

الأولى : مارواها الشيخ المفيد والشهيد والسيد ابن طاووس وغيرهم. وصفتها أنّك إذا أردت زيارته عليه‌السلام فاغتسل والبس ثوبين طاهرين ونَلْ شَيْئاً من الطِّيب ، وإن لم تنل أجزائك ، فإذا خرجت من منزلك فقل : اللّهُمَّ إِنِّي خَرَجْتُ [٢] مِنْ مَنْزِلِي أَبْغِي فَضْلَكَ وَأَزُورُ وَصِيَّ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما ، اللّهُمَّ فَيَسِّرْ ذلِكَ لِي وَسَبِّبْ المَزارَ لَهُ وَاخْلُفْنِي فِي عافِيَتِي وَحُزانَتِي بِأَحْسَنِ الخِلافَةِ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. فَسِرْ وأنت تلهج بهذه الأذكار : الحَمْدُ للهِ ، وَسُبْحانَ الله ، وَلا إِلهَ إِلاّ اللهُ. وإذا بلغت خندق الكوفة فقف عنده وقل : الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ أَهْلَ


[١] دار السلام للطبرسي ١ / ٢٢٣.

[٢] توجّهت : خ.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست